مقاومة الأنسولين : الأعراض وطرق العلاج

الأنسولين هو الهرمون الذي يُنتجه البنكرياس ويساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. عندما تكون الخلايا مقاومة للأنسولين، تفقد الأنسولين فاعليتها تدريجيا مما يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم وتتغير مورفولوجيا الجسم بحيث تضعف العضلات وتزداد نسبة الدهون في الجسم.

أعراض مقاومة الأنسولين

توجد مجموعة من الأعراض التي تشير إلى وجود مقاومة للأنسولين في الجسم، حيث يلاحظ المريض عادة زيادة سريعة وكبيرة في الميزان بدرجة خاصة في منطقة البطن كما يحس المريض بجوع متواصل على كامل اليوم مع إحساس بالتعب والإرهاق بشكل مفرط. ويشعر المريض بعد الأكل برغبة شديدة في النوم.

أما بالنسبة للنساء فيمكن أن يصبن باضطرابات في الدورة الشهرية إضافة إلى اسمرار بعض مناطق الجسم كالرقبة وتحت الإبطين مع خشونة في الجلد وبعض الزوائد. وهي جملة من العلامات تستدعي زيارة المختص.

التشخيص

تشخيص مقاومة الأنسولين يتم غالباً من خلال اختبارات الدم التي تقيس مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم.

المضاعفات

تؤدي مقاومة الأنسولين إلى مجموعة من المضاعفات المتمثلة في الإصابة بالسكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم ونسبة الكوليسترول وبالنسبة للنساء يمكن أن تكن عرضة للإصابة بتكيس المبايض.

العلاج

تعالج مقاومة الأنسولين من خلال تعديل النظام الغذائي وتجنب استهلاك السكر للحفاظ على مخزون الأنسولين في الجسم. كما يجب التقليل من استهلاك النشويات وتعويضها بالقمح الصلب في الخبز والمعجنات. في المقابل يجب زيادة نسبة البوتاسيوم في الجسم والذي نجده في الخضر مع زيادة استهلاك الألياف لتنظيم مستوى معدل السكر في الدم ونجد الألياف في الخضار والحبوب الكاملة وفي الغلال التي يجب استهلاكها بشكل معدل بمعدل قطعة أو قطعتين في اليوم لأنها تحتوي على السكر ( الفراولة، الدلاع، التفاح…). هذا ويجب أيضا الإكثار من استهلاك البروتينات .

وأخيرا مقاومة الأنسولين هي حالة قابلة للإدارة والوقاية من خلال اتباع نمط حياة صحي وممارسة نشاط رياضي ومراقبة طبية منتظمة.