إن عملية التحام الحروق قد تستغرق بضعة أيام أو بعض الأسابيع بينما تعافيها قد يستغرق فترة أطول يمكن أن تصل إلى حدود السنتين بالنسبة للحروق العميقة . وبعد التحام هذه الحروق وللوصول إلى مرحلة التعافي لا بد من اتباع جملة من التدابير العلاجية حتى يسترجع الجلد تركيبته الطبيعية ومن ذلك يمكن استعمال :
- الكريمات المرطبة والكريمات المساعدة على علاج آثار الحروق : وتساعد هذه الكريمات خلايا الجلد على النمو بشكل سريع حتى تسترجع البشرة تركيبتها الأصلية.
- واقيات الشمس : تعتبر واقيات الشمس عنصرا أساسيا للتعافي من الحروق حيث يجب وضعها على البشرة عند كل تعرض للشمس ذلك أن الجلد المحروق يمتص بسرعة كبيرة الأشعة الفوق بنفسجية مما يؤدي بطول المدة إلى تحول الجلد المتعافي إلى منطقة داكنة وبالتالي فإن وضع واقي الشمس يجنب تحول الجلد إلى اللون الداكن.
- جل السيليكون : يساهم جل السيليكون في الإسراع في علاج ّآثار الحروق كما يقلل من شعور الحكة المزعجة.
- الليزر (Laser à colorant pulsé) : يمكن اللجوء إلى القيام بحصص ليزر لتحسين تركيبة البشرة وتحسين مرونتها.
وإلى جانب مختلف هذه الحلول يمكن أيضا ارتداء الملابس الضاغطة الخاصة خلال الفترة الأولى من الحروق، كما يمكن في بعض الحالات الاستعانة بأخصائي في العلاج الطبيعي إذا كانت الحروق على مستوى المفاصل لأن العلاج الطبيعي سيحسن من مرونة الجلد ويحافظ على وظيفته. وساهمت مختلف هذه الحلول العلاجية في التسريع من تعافي الحروق كما ساهمت أيضا في التقليل من اللجوء للعمليات الجراحية نظرا لنتائجها الفعالة. كما تجدر الإشارة إلى أن الصبر ومساندة الأقارب تشكل عاملا مهما حتى يتجاوز المريض هذه المرحلة بسلام
Une belle cicatrice, est une cicatrice qui s'oublie.