الإصابات المنجرة عن رياضة البادل

تشهد رياضة البادل انتشارا على مستوى محلي وعالمي، ورغم أن البادل هو رياضة غير عنيفة إلا أنها يمكن أن تتسبب في بعض الإصابات العضلية والمفصلية وإصابات الظهر. لا تشكل هذه الإصابات خطورة إذا اتبع المريض البروتوكول العلاجي والتزم بالراحة خلال فترة العلاج.

الأسباب

تحدث الإصابات في صفوف رياضيي البادل بسبب كون مساحة الملعب صغيرة جدا كما يقوم هؤلاء الرياضيين بتكرار نفس الحركات أثناء اللعب وهو ما يعرضهم إلى بعض الالتهابات المفصلية. هذا ويعمد بعض ممارسي رياضة البادل إلى اللعب لساعات طويلة في اليوم وهو ما يرهق الجسم ويزيد من خطر التعرض إلى الإصابات.

رياضة البادل، مثلها مثل أي رياضة أخرى، قد تتسبب في بعض الإصابات للاعبين. وفيما يلي بعض الإصابات الشائعة في رياضة البادل:

• إصابات الكتف
• إصابات الكوع
• إصابات الركبة
• إصابات الظهر
• إصابات العضلات

العلاج

تعالج إصابات رياضة البادل من خلال عدة تقنيات علاجية. أثبت علاج التيكار فاعليته في علاج الإصابات وإعادة تأهيل عضلات المريض. يجب أن يلتزم المرضى بالبروتوكول الطبي ولا يجب التوقف نهائيا عن العلاج حتى في حال خف الألم وذلك لضمان نجاعة العلاج.

يحتاج الرياضي المصاب إلى فترة راحة يأخذ خلالها الأدوية التي تخفف الألم ثم يقوم بحصص علاج طبيعي لتقوية العضلات. في المرحلة الأخيرة يتم القيام بإجراءات وقائية لتجنب تكرار الإصابة وتختلف مدة العلاج حسب الإصابة، وبالنسبة للإصابات العضلية الخفيفة يمكن أن يكتفي المريض براحة لمدة أسبوع مع القيام بحوالي خمس علاج حصص طبيعي. أما في حال حدوث التهابات مفصلية يجب أن يرتاح المريض لمدة لا تقل عن الخمس أسابيع.

الوقاية

للوقاية من حوادث رياضة البادل يجب أن يلتزم الرياضي بالتقليل من معدل ساعات اللعب يوميا. يُنصح بالقيام بتمارين الإحماء الجيدة قبل اللعب، والاستمرار في تقوية العضلات الأساسية، واستخدام التقنية الصحيحة في اللعب، وارتداء الأحذية المناسبة. وأخيرا في حال حدوث إصابة لا بد من عيادة الطبيب المختص واحترام البروتوكول العلاجي للتسريع في عملية التعافي.