الفحص الإشعاعي لخلع الورك الولادي

خلع الورك الولادي، المعروف أيضًا بخلع الورك التطوري (Developmental Dysplasia of the Hip - DDH)، هو حالة مرضية شائعة تصيب الأطفال ومن أهم مسبباتها هي حدوث مشاكل أثناء الولادة كما يمكن أن يصاب الطفل بهذا الخلع لاحقا نتيجة لعدة عوامل أخرى. ممكن أن يتراوح هذا الاضطراب بين خلع جزئي حيث يكون رأس عظمة الفخذ مائلًا فقط، إلى خلع كامل حيث يكون رأس عظمة الفخذ خارج الحُقّ تمامًا.

عوامل الخطر

يحدث خلع الورك بعد الولادة لعدة عوامل أخرى. يعتبر الأطفال الذين لديهم وزن زائد ( أكثر من 4كغ) والأطفال الفارسيين سواء إذا كان قد ولد ولادة عادية أو حتى قيصرية. التوأم، العامل الوراثي والإناث معرضون أكثر للإصابة بهذا الخلع.

التصوير الطبي

التصوير الطبي يحدث من خلال الكشف بالصدى ولا يشكل هذا الفحص أي خطر على الطفل ويمكن القيام به منذ الولادة وحتى بلوغ الطفل ثلاثة أشهر. الفحص الثاني يتمثل في الفحص بالأشعة السينية الذي يمكن القيام به منذ الشهر الرابع وهو فحص بسيط وغير مؤذ للطفل.

المضاعفات

إذا لم يتم تشخيص وعلاج خلع الورك الولادي (DDH) في الوقت المناسب، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على حياة الطفل على المدى الطويل. من أهم هذه المضاعفات هي صعوبات المشي، قد يلاحظ الأهل مشية غير متوازنة أو عرج عند الطفل.

أهمية التشخيص المبكر

من المهم التشخيص والعلاج المبكر لخلع الورك الولادي لتجنب هذه المضاعفات. الفحص الأول بعد الولادة مباشرة هو فحص مهم جدا لأنه يمكن الطبيب من اكتشاف الخلع أو الشك في وجود خلع وبالتالي يطلب المختص تصويرا طبيا لتأكيد التشخيص. إذا تأكد التشخيص يتم توجيه الطفل مباشرة إلى العلاج. تتواصل الفحوصات الدورية لطبيب الأطفال حتى بلوغ سن المشي لاكتشاف الخلع مبكرا.