تقنيات زراعة الشعر

دواعي زراعة الشعر

ازدادت حالات تساقط الشعر نتيجة لعدة عوامل من بينها العوامل الوراثية وعوامل الضغط النفسي إضافة إلى النقص في بعض الفيتامينات. ولذا وجدت عدة تقنيات حديثة لزراعة الشعر مع توفر المتابعة والمراقبة للحصول على أفضل النتائج.

يمكن في بداية تساقط الشهر إتباع بعض التقنيات العلاجية للحد من التساقط كالميزوثيرابي وحقن البلازما الغنية بالصفائح كما يمكن للمختص أن يصف بعض المكملات الغذائية في حال اكتشف أن المريض يعاني نقصا في العناصر الغذائية وكانت سببا وراء تساقط الشعر.

ولكن في حال اكتشف المختص أن البصيلات أصبحت خفيفة ولم يعد من الممكن تحفيزها بالتقنيات السابق ذكرها ولذا لا بد من المرور في هذه الحالة إلى زراعة الشعر.

زراعة الشعر

تحتاج زراعة الشعر إلى عيادة طبيب مختص للتأكد من مدى استعداد المريض للخضوع إلى العملية ومدى إمكانية الحصول على نتائج جيدة.

وفي يوم عملية زراعة الشعر يتفق المختص مع المريض حول مظهر الشعر من الأمام ويمكن الاستعانة بصور المريض القديمة وبعد تحديد الخطوط الأمامية للشعر يتم تبنيج المريض موضعيا ومن ثم يتم إزالة البصيلات من المناطق الغنية ثم يتم زرعها في الأماكن الفارغة من الشعر.

عوامل نجاح عملية زراعة الشعر

تختلف درجة وفاعلية عملية زراعة الشعر من شخص لآخر وذلك حسب نوع الشعرة، فإذا كانت الشعرة في حالة جيدة غالبا ما تكون عملية الزرع ذات فاعلية أما إذا كانت الشعرة ضعيفة ومتساقطة لن تكون النتائج جيدة. ثانيا من المهم اللجوء إلى مختص متمكن في هذا المجال. وفي الأيام التي تلي عملية الزرع يجب أن يلتزم المريض باتباع نصائح المختص حول كيفية غسل الشعر وعدد مرات غسله.

وتجدر الإشارة إلى أن نتائج العملية تبدأ في الظهور بعد حوالي شهرين ويبدأ الشعر يصبح كثيفا تدريجيا حتى نصل إلى النتيجة النهائية بعد سنة من العملية. وخلال هذه المدة يجب أن يعتني المريض بشعره ويتجنب التعرض المفرط إلى الشمس وتجنب بعض أنواع الرياضات الحادة خلال الفترة الأولى التي تلي العملية وبالنسبة للنساء ينصح بتفادي تسريح الشعر وتلوينه خاصة خلال السنة الأولى.

وأخيرا يجب أن يعتني المريض عموما بنمط عيشه ونمط غذائه حتى يكون صحيا قدر الإمكان.